ياحليل مشروع الجزيرة

الجزيرة الخضراء تلك البقعه المريحة للأعصاب التي تجزب كل منا للهرولة كلما اشتدت علية صراعات المدينةعشقناها طفولة وصباوسنعشقها كهولة لو اطال الله في عمرنا.
اين الان من الامس؟
اين المزارع والحواشات وجداول المويةوابوعشرين والضورانات؟ واين المفتش والكومر ورفاهية السرايات؟ اين مكاتب التفتيش والسكة حديد والترولي والدريسة؟
عبرة تخنقني من الإجابةودمعة تسري من عيني كلما ذهبت لقريتي وكلما رأيت هياكل السكة الحديد المنزوعة والمرصوصة كجنازة القتيل تنتظر ان يحقق في من ادي الي قتلها والكل خائف والكل يسأل من القاتل؟
اجيبوني؟

هذا هو حال بلدنا ومدينتنا الحبيبه نحنا ماعلينا الي الصبر بس والده الشئ الخلانا نطلع من بلدنا لابارك الله لهم في اي شئ نهبوه او سرقوه منها

اتمني ان يعود الي سيرته الاولي لانه كان مصدر دخل للعديد من الاسر في هه الولاية

شكرا لمرورك