بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة و نداء استغاثة عاجلة من ود مدني للسيد رئيس الجمهورية
الحمد لله دوماً و الشكر لله أبدا والصلاة والسلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين .
* من شباب مدينة ود مدني إلى السيد رئيس الجمهورية والسادة المسئولين :
- إلى الأب لشباب هذا البلد الطيب / السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير
- إلى السادة المسئولين بالدولة والسادة في ولاية الجزيرة / إلى الأخ والي ولاية الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . دوماً نسأل الله تعالى أن يوفقكم ويوفقنا لخدمة الوطن العزيز.
وبعد .. نحن شباب مدينة ود مدني الباحثة دوماً عن الخير والرخاء والنماء والطمأنينة طيلة عقود مضت من عمر حكومة الإنقاذ والتي لم ترى منها مدينتنا هذه غير الخراب والإغراق في الفقر وليس الإنقاذ .. في عهد الإنقاذ قد أصبح مواطن ود مدني في هم دائم وشقاء من أجل كسب قوت يوم ، بل لكسب ما يكفي لشراء وجبة من لبن ورغيف !.. وهي المدينة التي لطالما غنى لها المغنون وكتب عنها الكاتبون (في الماضي طبعاً) لما كان بها من الخيرات والرخاء وما كان مبشراً بالنماء لكل وطننا الغالي بل حتى جيراننا من الدول قد عرفوا الجزيرة وود مدني عن طريق خيراتها ..
نعم .. نحن بهذا الحديث يا سيادة الرئيس وسيادة والي ولاية الجزيرة نريد أن نلفت انتباهكم ونتحدث عن بعض من قليل من مما يواجهنا نحن الشباب وكل مواطني ود مدني من مشكلات ومعوقات في طريقنا للكسب الحلال وما يقينا شر السؤال وطرق الضلال والإجرام ، ثم الالتفات لصنع هويتنا في بلدنا وتحقيق اليسير مما نحلم به ومما يأمله كل والد و والدة لأبنائهم ولبلدهم .
* الحكومة تساعد في زيادة العطالة ؟!!..
المحليات تفرض على المنازل رسوم نفايات وعلى الأسواق كذلك وأيضاً هناك رسوم شهرية على المحلات الصغيرة وأصحاب المهن الصغيرة بمبلغ يصل إلى 100جنيه ، وأيضاً فاتورة النفايات بالمحلات والمنازل وهناك أيضاً فاتورة المياه في بلاد المياه والأنهار ، وأضاً لا ننسى نصيب الضرائب من اقتطاع قضمتها من الصريمة .. من أين للناس بدفع كل هذه الفواتير الشهرية مرتين في الشهر إضافة لما يحتاجه المواطن من متطلبات يومية و ضرورات حياتية فقط .. من أين يفي الناس بكل هذا إن لم تذلل لنا مثل تلك العقبات وتخفف عنا بالتخفيض والتيسير .. فمثلاً لدينا مشكلة سوق الموبايلات بمدني وهي أن أصحاب المحلات الصغيرة تلك أي الفترينات تفرض عليهم المحلية رسوم تبلغ 50 جنيه للشهر إضافة إلى أنهم أصلاً يستأجرون ذلك المكان بمبلغ 7 جنيهات لليوم الواحد .. وبعد ذلك ينتظرون ما كتب الله لهم من الرزق في ذلك اليوم وبدلاً من أن يذهب الشاب منهم بشيء مما أفاء الله عليه يأتيه من يسلبه ذلك الفيء لمصلحة المحليات ولا يرى منه ما يبشر بمستقبل أفضل .. فوق ذلك تأتيك مكافحة التهريب وتقتلع الموبايلات والأجهزة الإلكترونية الصغيرة من الفترينات بحجة أنها مهربة وليس لها أوراق جمركية ، تأخذها منهم ولا تتطارد من أتى بها من الخارج دون مساءلة و هنا يأتي دور الفساد والمصالح الشخصية ، تُصادر هذه الأجهزة من الغلابة الذين يدفعون من دمائهم لمن يأخذون دون وجه حق .. وليكتفي أفراد ومسئولو المكافحة بما حدث من شجار بينها وأصحاب الفترينات قبل نحو الأسبوعين والتي كادت أن تؤدي إلى كارثة بين أصحاب المحلات و أفراد المكافحة الذين لا يفقهون حتى في فن توعية الناس بذلك فيأتون مدججون بالسلاح وإبراز العضلات وكل ذلك من أجل هذا الشاب المسكين الذي يكافح من أجل أسرته ومستقبله .
سيادة الرئيس كل هذا سيؤدي إلى زيادة المعاناة على الشباب و زيادة معدل البطالة والبطالة ستؤدي إلى الإجرام وسلك طرق غير شرعية من أجل العيش الحرام .. هذه بالتأكيد واحدة من مشاكل كثيرة تواجهنا نحن شباب السودان .
نناشدك سيادة الرئيس بالتدخل لحل مثل هذه المشاكل من أجل شباب هذه البلاد وعدم تركهم لما لا يحمد عقباه من مستقبل مظلم لأن هذه هي وظائفهم صنعوها بأنفسهم بعد أن ضاقت بهم وظائفكم العسيرة مع المحسوبيات و الوساطات على حساب الكفاءات ذات المستوى التعليمي العالي .. ليس لدينا من يتوسط لتوظيفنا أو يزكينا عند المسئولين
* سيادة رئيس الجمهورية والإخوة المسئولون :
بصراحة وبكل وضوح نحن ليس لدينا أعمال أخرى أو طرق أخرى لنسلكها من أجل العيش كرماء في وطن أصبحنا لا ندري أما زال ذلك السودان الذي حكى لنا عنه آباءنا وأجدادنا ، ذلك البلد الكريم المعطاء لأهله وجيرانه من البلدان أم أنه أصابه الجبن والبخل على أهله ، ويرسل خيراته لغيره !!..
أيها المسئولون أمام الله كفوا أيديكم عن الناس ليكف الله أيدي الناس عنكم .. لتكونوا صادقين مع أنفسكم أولاً و وطنكم و أهلكم و أبنائكم .. أتركونا لحالنا .
* سؤال أخير يا سيادة رئيس الجمهورية :
- لماذا دائماً تأتي الحكومات لمدينة ود مدني لتحاربنا بكل ما هو جديد من أساليب النهب والسلب لأهل هذه المدينة ؟!!..
- لماذا هذه المدينة في حالة تراجع دائم عن عجلة التنمية دون غيرها من المدن وهي القريبة من الخرطوم العاصمة !!..
* نناشدك سيادة الرئيس بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة قبل أن تستفحل وتخرج بنا من دائرة المجتمع إلى ما لا يحمد عقباه وتضع الشباب في مفترق طرق ( إما الإستمرار بسلام أو اللجوء إلى ما لجأت له بعض الشعوب العربية الذين إستبد بهم ظلم حكامهم لهم و أذاقوهم مرارة الإسعباد والإستعمار من جديد .. نحن في وطننا الحبيب نعلم أننا في غنى عما يدور على الساحة العربية من خراب ودمار وسلب ونهب وقتل وتشريد .. نحن في مرحلة إذا حدث فيها شيء من هذا القبيل فلن تقوم للسودان قائمة بعدها وبعد أن بدأ العالم يلتفت نحونا .. و أفتحوها على الشباب لكي يفتح الله عليكم وينزل من بركاته عليكم وعلينا .
- نرجوكم سيدى الرئيس : تذكر أن إسمك هو ( عُمَر ) أم أنك نسيت من تفر الشياطين منه .. أم جهلت من يكون الحسن والحُسين .. أم تُراك لم تدرك أن جدُك سمي بأحمدٍ البشير .. فالتكن لنا البشير بالخير و البركات لا النذير بالظلم و الظلمات .. وأعانكم الله و فقكم لما فيه الخير والصلاح لكل أمة الإسلام .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلاتاً وتسليماً على سيد الخلق أجمعين .
رسالة و نداء استغاثة عاجلة من ود مدني للسيد رئيس الجمهورية
الحمد لله دوماً و الشكر لله أبدا والصلاة والسلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين .
* من شباب مدينة ود مدني إلى السيد رئيس الجمهورية والسادة المسئولين :
- إلى الأب لشباب هذا البلد الطيب / السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير
- إلى السادة المسئولين بالدولة والسادة في ولاية الجزيرة / إلى الأخ والي ولاية الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . دوماً نسأل الله تعالى أن يوفقكم ويوفقنا لخدمة الوطن العزيز.
وبعد .. نحن شباب مدينة ود مدني الباحثة دوماً عن الخير والرخاء والنماء والطمأنينة طيلة عقود مضت من عمر حكومة الإنقاذ والتي لم ترى منها مدينتنا هذه غير الخراب والإغراق في الفقر وليس الإنقاذ .. في عهد الإنقاذ قد أصبح مواطن ود مدني في هم دائم وشقاء من أجل كسب قوت يوم ، بل لكسب ما يكفي لشراء وجبة من لبن ورغيف !.. وهي المدينة التي لطالما غنى لها المغنون وكتب عنها الكاتبون (في الماضي طبعاً) لما كان بها من الخيرات والرخاء وما كان مبشراً بالنماء لكل وطننا الغالي بل حتى جيراننا من الدول قد عرفوا الجزيرة وود مدني عن طريق خيراتها ..
نعم .. نحن بهذا الحديث يا سيادة الرئيس وسيادة والي ولاية الجزيرة نريد أن نلفت انتباهكم ونتحدث عن بعض من قليل من مما يواجهنا نحن الشباب وكل مواطني ود مدني من مشكلات ومعوقات في طريقنا للكسب الحلال وما يقينا شر السؤال وطرق الضلال والإجرام ، ثم الالتفات لصنع هويتنا في بلدنا وتحقيق اليسير مما نحلم به ومما يأمله كل والد و والدة لأبنائهم ولبلدهم .
* الحكومة تساعد في زيادة العطالة ؟!!..
المحليات تفرض على المنازل رسوم نفايات وعلى الأسواق كذلك وأيضاً هناك رسوم شهرية على المحلات الصغيرة وأصحاب المهن الصغيرة بمبلغ يصل إلى 100جنيه ، وأيضاً فاتورة النفايات بالمحلات والمنازل وهناك أيضاً فاتورة المياه في بلاد المياه والأنهار ، وأضاً لا ننسى نصيب الضرائب من اقتطاع قضمتها من الصريمة .. من أين للناس بدفع كل هذه الفواتير الشهرية مرتين في الشهر إضافة لما يحتاجه المواطن من متطلبات يومية و ضرورات حياتية فقط .. من أين يفي الناس بكل هذا إن لم تذلل لنا مثل تلك العقبات وتخفف عنا بالتخفيض والتيسير .. فمثلاً لدينا مشكلة سوق الموبايلات بمدني وهي أن أصحاب المحلات الصغيرة تلك أي الفترينات تفرض عليهم المحلية رسوم تبلغ 50 جنيه للشهر إضافة إلى أنهم أصلاً يستأجرون ذلك المكان بمبلغ 7 جنيهات لليوم الواحد .. وبعد ذلك ينتظرون ما كتب الله لهم من الرزق في ذلك اليوم وبدلاً من أن يذهب الشاب منهم بشيء مما أفاء الله عليه يأتيه من يسلبه ذلك الفيء لمصلحة المحليات ولا يرى منه ما يبشر بمستقبل أفضل .. فوق ذلك تأتيك مكافحة التهريب وتقتلع الموبايلات والأجهزة الإلكترونية الصغيرة من الفترينات بحجة أنها مهربة وليس لها أوراق جمركية ، تأخذها منهم ولا تتطارد من أتى بها من الخارج دون مساءلة و هنا يأتي دور الفساد والمصالح الشخصية ، تُصادر هذه الأجهزة من الغلابة الذين يدفعون من دمائهم لمن يأخذون دون وجه حق .. وليكتفي أفراد ومسئولو المكافحة بما حدث من شجار بينها وأصحاب الفترينات قبل نحو الأسبوعين والتي كادت أن تؤدي إلى كارثة بين أصحاب المحلات و أفراد المكافحة الذين لا يفقهون حتى في فن توعية الناس بذلك فيأتون مدججون بالسلاح وإبراز العضلات وكل ذلك من أجل هذا الشاب المسكين الذي يكافح من أجل أسرته ومستقبله .
سيادة الرئيس كل هذا سيؤدي إلى زيادة المعاناة على الشباب و زيادة معدل البطالة والبطالة ستؤدي إلى الإجرام وسلك طرق غير شرعية من أجل العيش الحرام .. هذه بالتأكيد واحدة من مشاكل كثيرة تواجهنا نحن شباب السودان .
نناشدك سيادة الرئيس بالتدخل لحل مثل هذه المشاكل من أجل شباب هذه البلاد وعدم تركهم لما لا يحمد عقباه من مستقبل مظلم لأن هذه هي وظائفهم صنعوها بأنفسهم بعد أن ضاقت بهم وظائفكم العسيرة مع المحسوبيات و الوساطات على حساب الكفاءات ذات المستوى التعليمي العالي .. ليس لدينا من يتوسط لتوظيفنا أو يزكينا عند المسئولين
* سيادة رئيس الجمهورية والإخوة المسئولون :
بصراحة وبكل وضوح نحن ليس لدينا أعمال أخرى أو طرق أخرى لنسلكها من أجل العيش كرماء في وطن أصبحنا لا ندري أما زال ذلك السودان الذي حكى لنا عنه آباءنا وأجدادنا ، ذلك البلد الكريم المعطاء لأهله وجيرانه من البلدان أم أنه أصابه الجبن والبخل على أهله ، ويرسل خيراته لغيره !!..
أيها المسئولون أمام الله كفوا أيديكم عن الناس ليكف الله أيدي الناس عنكم .. لتكونوا صادقين مع أنفسكم أولاً و وطنكم و أهلكم و أبنائكم .. أتركونا لحالنا .
* سؤال أخير يا سيادة رئيس الجمهورية :
- لماذا دائماً تأتي الحكومات لمدينة ود مدني لتحاربنا بكل ما هو جديد من أساليب النهب والسلب لأهل هذه المدينة ؟!!..
- لماذا هذه المدينة في حالة تراجع دائم عن عجلة التنمية دون غيرها من المدن وهي القريبة من الخرطوم العاصمة !!..
* نناشدك سيادة الرئيس بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة قبل أن تستفحل وتخرج بنا من دائرة المجتمع إلى ما لا يحمد عقباه وتضع الشباب في مفترق طرق ( إما الإستمرار بسلام أو اللجوء إلى ما لجأت له بعض الشعوب العربية الذين إستبد بهم ظلم حكامهم لهم و أذاقوهم مرارة الإسعباد والإستعمار من جديد .. نحن في وطننا الحبيب نعلم أننا في غنى عما يدور على الساحة العربية من خراب ودمار وسلب ونهب وقتل وتشريد .. نحن في مرحلة إذا حدث فيها شيء من هذا القبيل فلن تقوم للسودان قائمة بعدها وبعد أن بدأ العالم يلتفت نحونا .. و أفتحوها على الشباب لكي يفتح الله عليكم وينزل من بركاته عليكم وعلينا .
- نرجوكم سيدى الرئيس : تذكر أن إسمك هو ( عُمَر ) أم أنك نسيت من تفر الشياطين منه .. أم جهلت من يكون الحسن والحُسين .. أم تُراك لم تدرك أن جدُك سمي بأحمدٍ البشير .. فالتكن لنا البشير بالخير و البركات لا النذير بالظلم و الظلمات .. وأعانكم الله و فقكم لما فيه الخير والصلاح لكل أمة الإسلام .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلاتاً وتسليماً على سيد الخلق أجمعين .